أميركا تعارض الاستيطان.. وتدعم المستوطنات بـ 200 مليون دولار!
في الوقت الذي لاقى فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما مهمة صعبة في إقناع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو بوقف الاستيطان في الضفة الغربية وقيام دولة فلسطينية، كشفت تقارير صحافية أميركية أن وزارة الخزانة الأميركية تدعم المستوطنات اليهودية من خلال إعفاءات ضريبية على التبرعات التي تجمع لها في الولايات المتحدة. وقالت صحيفة (نيويورك تايمز) إنها دققت في سجلات عامة في الولايات المتحدة و(إسرائيل) ووجدت أن 40 مجموعة أميركية على الأقل جمعت أكثر من 200 مليون دولار من التبرعات المعفاة من الضرائب للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية في السنوات العشر الماضية، وتذهب هذه الأموال بشكل خاص للمدارس والكنائس ومراكز الترفيه، ونفقات أخرى مشروعة بموجب قانون الضرائب، إلاّ أنها خصصت أموالاً لأهداف أخرى مثيرة للجدل مثل كلاب الحراسة والسترات المضادة للرصاص ومناظير البنادق وآليات لحماية المستوطنات في عمق الأراضي المحتلة.
ولاحظــت الصحيفــة أن القانون الأميركــي متساهـل أكثر من القانون (الإسرائيلي)، حيث إن المواقع الاستيطانية العشوائية التي تحصل على تبرعات مخفضة الضرائب تعد غير قانونية بحسب القانون (الإسرائيلي). وقبل عشر سنوات أوقفت (إسرائيل) التخفيضات الضريبية على المساهمات للمجموعات المكرسة فقط للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
لاتوجد تعليقات