السلام عليكم حكم الشرع في إعطاء الوالد لأحد الأولاد الذي سيتاجر في محل نصف الأرباح مع احتفاظ الأب لرأس المال والمحل ؟ نحن أربعة إخوة ،أنا أكبرهم ،لوالدي محل رئيسي للتجارة ، منذ الصغر نساعد الوالد في التجارة بدون أي نسبة من الأرباح ، بدأت أنا وأخي الذي يصغرني بسنتين مساعدة الوالد في محله ، بعدها اشترى والدي محلاًّ آخر وأمر أخي بأن ينتقل إليه ويشتغل فيه على أساس رأس المال والمحل للوالد والربح في النصف فقبل أخي إلا أنه لم ينجح في تجارته فتوقف وذهب الى خارج البلد ، أمرني الوالد بالانتقال للمحل مكان أخي على نفس الشروط وكذلك لأن أخي الذي يصغرني ب 7 سنين أصبح بإمكانه الإشتغال مع الوالد في حين كان أصغرنا يدرس على نفقة الوالد ،مرت سنوات ونمت تجارتي وفجأة اجتمع أبي وإخوتي معي وطلب مني الوالد أن أتوقف عن أخد النصف ابتداءا من ذلك الإجتماع وأن آخذ فقط إحتياجاتي من الأكل والشرب مع أن لي أبناء ،وقال لي بأن ما قام به بإعطائي النصف حرام و فيه تفضيل لي على إخوتي ودعوْته ليُعطيهم هو نسبة من الأرباح لاشتغالهم معه فرفض وقلت له بأن نحتكم الى العلماءفما قالوه فأنا أقبل فرفض ،وقال لي إما أقبل أو أخرج ،وهذا كان سيشكل لي كارثة لالتزاماتي وبعد محاولات كثيرة فشلت في إقناعهم لأن توقفي عن التجارة كان سيشكل لي كارثة أنذاك لأنه كان لي التزامات مع الناس فاستمررت في التجارة على شرط الوالد ولم أشأ أن آخذ النصف بعد ذلك الإجتماع خوفاً من رب العالمين وإرضاءاً لوالدتي ،لكن تذمرت من فعلهم وكست تجارتي ولي أولاد وكان عندي علاقات مع الناس،المهم بعد سنين من ذلك ندم الوالد على فعله وقرر أن يعطي لكل واحد من الإخوة الأربعة محلاً إضافة لرأس المال يساوي ما أملك رغم أني اشتغلت في المحل الثاني 17 سنة ومع والدي منذ صغري ، وأخي الأصغراشتغل سنتين فقط مع الوالد وسيأخذ مثلي لكن لا يهم مادامو إخوتي فأنا دائماً أريدهم أن يكونوا بخير والله على ما أقول شهيد ، وليس بيني وبينهم اليوم أي نزاع فقط أريد أن أفْهِم أخي الأصغر حيث ما زال يعتبر أن اتفاقي على النصف في ذلك الوقت غير جائز وأنه كان صغيرا ،حيث كان علي أن لا أقبل وهو يعلم أني توقفت عن أخد النصف أنذاك فهل من توضيح لي وله والوالد وما قولكم في النصف الذي توقفت عن أخده هل للوالد إن شاء أن يعطيني إياه لا يكون مفضلا لي على إخوتي؟ وجزاكم الله خيراً
لاتوجد تعليقات