يظهر لي أن المعاملة غير صحيحة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ، الموضوع بخصوص القروض، ظهر عندنا في المغرب بنك يسمي نفسه "دار الصفاء"، و هو فرع للبنك الربوي المعروف في البلاد "التجاري وفا بنك".. هذا البنك يعتمد ثلاثة أنواع من المعاملات : • قرض لشراء البيت • قرض لشراء السيارة • و قرض للاستهلاك و يعرض على زبنائه نظام المرابحة الآتي تفصيلها : • يحضر الزبون وثيقة الوعد بالبيع من المالك. • يشتري البنك المِلك • يمضي الزبون عقد البيع و الاقتطاع مع البنك • يحول البنك بعدها الملكية إلى الزبون من الشهر الأول هذا مع العلم أن ربح البنك قد يصل إلى أكثر من ضعف الثمن الأصلي.. أريد أيضا التنبيه إلى أمرين : أولهما أني سمعت أن هذا البنك يرفض تسمية معاملاته بالإسلامية. ثانيهما أن النوع الثالث من القروض الذي هو قرض الاستهلاك هو قرض ربوي –يقترض الزبون المال و يرده بالزيادة- فما رأيكم ؟ أفتونا مأجورين.. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
يظهر لي أن هذه المعاملة غير صحيحة لأنها بنك ربوي وغير خاضع لرقابة أو هيئة شرعية ثم وقت تأخر السداد يضاف عليك نسبة وأصبح عقداً مخالفاً وفيه شبهات الربا
لاتوجد تعليقات