يرغب في طلب العلم الشرعي
- إنسانٌ يرغب في طلب العلم الشرعي، ولكنه كثير الشرود والفكر والتفكير والنسيان، ولا يحفظ بسهولة إلا بعد فترة تستمر كثيراً من الوقت، فبماذا توجهون مثل هذا مأجورين؟ وبأي شيء يبدأ بالكتب؟
- أقول للأخ: لا ييأس من رحمة الله، وليثابر على طلب العلم، والشرود الذي يحصل له قد يرده الله -عز وجل-، وأنصحه أولاً: أن يبدأ بكتاب الله -عز وجل- يحفظه ثم يتدبره ليعرف معانيه، ثم يعمل به. ثانياً: بما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأحاديث كعمدة الأحكام للحافظ عبد الغني المقدسي، وهي مشهورة متداولة بين أيدي الناس، ثم بكتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، ثم العقيدة الوسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية، الأول أعني كتاب التوحيد فيما يتعلق بالعبادة، والثاني فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته والإيمان باليوم الآخر وغير ذلك، ثم بما عليه أهل بلده من الفقه، وليختر من العلماء من كان أوسع علماً وأتقى لله -عز وجل-؛ لأن من الناس من هو واسع العلم لكنه ضعيف التقوى، ومنهم من هو قوي التقوى ضعيف العلم، ليختر كثير العلم قوي التقوى بقدر المستطاع.
لاتوجد تعليقات