يجب عليك التوبة من هذا العمل المحرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب ابلغ من العمر 19 عاما ، اكتب سؤالي هذا وانا خائف وخجول من نفسي امام الله فقد ارتكبت ذنبا عظيما عن قصد وهو ممارسة العادة السرية في نهار رمضان لمرتين ففي المرة الاولى فعلتها وبعد انتهائي منها لمت نفسي لوما كثيرا ولم اكل ولم اشرب الى حين اذان المغرب ، فقد احسست ان الدنيا قد اغلقت في وجهي من شدة القهر وقد عزمت على التوبة وبادرت بالصلاة والدعاء طمعا بمغفرة الله عز وجل ، ولكنني قبل ايام اشتدت علي شهوتي ولم استطع تماسك نفسي وفعلتها مرة اخرى وبادرت بالصلاة والدعاء والاستغفار كما في المرة الاولى ، ولكنني كنت اعلم انها تفسد الصيام فقد قرأت انها تفسد الصيام وحكم من فعل ذلك هو القضاء دون كفارة فقمت حينها بالاكل والشرب على اساس ان صيامي قد فسد وقلت في نفسي سأقضيه بعد رمضان ولكن بعد ايام بحثت في الامر اكثرو قد رأيت تسجيلا لاحد الشيوخ يقول فيه ان من مارس العادة السرية في نهار رمضان فسد صومه ولا كفارة عليه بل يقضيه " مع الامساك عن الطعام والشراب " .. فما حكمي انا وقد اكلت وشربت مع جهلي بأمر الامساك عن الطعام والشراب فهل يجب علي كفارة اليوم الذي اكلت فيه مع اني لم اكن اعلم والله على ما اقول شهيد .. ارجوكم افيدوني وادعولي بالمغفرة والثبات على التوبة وجوزيتم خيرا
يجب عليك التوبة من هذا العمل المحرم، ثم تُعيد اليومين مع كثرة الإستغفار وإشغال نفسك بالطاعة، والإبتعاد عن كل الوسائل التي دفعتك لإرتكاب هذا الإثم .
لاتوجد تعليقات