رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 12 فبراير، 2012 0 تعليق

هذا الكلام لا أصل له

- يقول السائل: ما صحة قراءة سورة الفاتحة مئة وعشر مرات لتلبية الحوائج وقضائها، وإذا لم تكن واردة فما الورد الذي صح عن الرسول [ لقضاء الحاجات؟

 

- أما قراءة الفاتحة مئة مرة أو أكثر لقضاء الحوائج فلا أصل له، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يصيب عبدا همٌّ ولا غمٌّ ولا حزن فيقول: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك، أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علَّمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي، إلا أبدله الله من حزنه فرحاً»، فهذا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم تقوله أيها المسلم في كل حاجة، وقل: يا حي يا قيوم يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين، والجأ إلى الله وألح عليه بأنواع الدعاء، فإنه سبحانه يقول: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوء} (النمل) ويقول تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} (البقرة).

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك