رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 3 يناير، 2019 0 تعليق

منكرات تقع نهاية كل عام

 – هذا حرام، وقد يوصل بصاحبه إلى الكفر؛ لأن إشاعة التهنئة بعيد الكفار يعّد من الرضا بشرائعهم ودينهم، والرضا بالكفر كفر، وقد نص على ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتابه أحكام أهل الذمة، وأنه لا يجوز إظهار أي شعيرة من شعائر الكفر في مناسباتها، ولا يحل للخبازين أن يفعلوا ذلك، أي: أن يرسموا صليباً […]

 - هذا حرام، وقد يوصل بصاحبه إلى الكفر؛ لأن إشاعة التهنئة بعيد الكفار يعّد من الرضا بشرائعهم ودينهم، والرضا بالكفر كفر، وقد نص على ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتابه أحكام أهل الذمة، وأنه لا يجوز إظهار أي شعيرة من شعائر الكفر في مناسباتها، ولا يحل للخبازين أن يفعلوا ذلك، أي: أن يرسموا صليباً أو كل عام وأنتم بخير أو ما أشبه ذلك، سبحان الله! نهنئ الناس بعيد كفار لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، ثم نهنئ بعيد من؟ بعيد نصارى هتكوا أعراض المسلمين، واستباحوا دماءهم، واحتلوا ديارهم، ولو مكن لهم لقضوا على الإسلام كله، كيف نهنئ الناس بعيد هؤلاء؟! والله لو كان عيداً وطنياً لا شرعياً؛ فلا يستحقون أن يهنئوا به؛ فكيف وهو عيد شرعي عندهم من شعائر دينهم، والرضا بشعائر الكفر كفر؛ لأنه رضاً بالكفر، وخطر على القلوب، خطر أن يزيغ القلب -والعياذ بالله- ثم لا يميز الإنسان بين عدو الله وولي الله؛ فأرى أن هذا حرام، وأنه يجب علينا مقاطعة هذه الأفران التي تفعل مثلما قال السائل، وكذلك يجب على أصحاب المكتبات أن يمتنعوا من بيع هذه الكروت التي فيها التهنئة بعيد كفري لا يرضي الله ولا رسوله ولا المؤمنين.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك