رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 15 أبريل، 2013 0 تعليق

مقاطعة الأقارب

- حصل بيني وبين جدتي وخالي خلاف، فقاطعتهما وقاطعاني، فهل عليَّ إثم بسبب قطعي لهما، رغم أنهم أمراني بمقاطعتهما والبعد عنهما؟ فأفتوني جزاكم الله خيراً.

 

- قطيعة الرحم من عظائم الأمور، ومن كبائر الذنوب، وإذا حصل بينك وبين جدتك وخالك خلاف، فالأصل أنه لا يحصل من الأساس، فإذا حصل وغلبك هواك وشيطانك، فعليك أن تندم على ما بدر منك، وعليك أن تعزم على ألا تعود، وعليك أن تقلع فورًا وتسعى في إرضاء جدتك وخالك، وتصلهما بأنواع الصلة حتى يتم الرضا عنك، وإلا فالإثم عظيم؛ لأن العقوق من كبائر الذنوب، وعليك أن تبادرهما ولو رفضا استقبالك ولو قطعاك فإنه: «ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قُطِعَتْ رحمه وصلها»، وهؤلاء من أقرب الناس إليك، الجَدة أُمٌّ، وعقوق الأمهات – نسأل الله العافية – من الموبقات.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك