رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 2 نوفمبر، 2015 0 تعليق

مقاطعة الأقارب

- حصل بيني وبين جدتي وخالي خلاف، فقاطعتهم وقاطعوني، فهل عليَّ إثم بسبب قطعي لهم، رغم أنهم أمروني بمقاطعتهم والبعد عنهم؟ فأفتوني جزاكم الله خيرا.

- قطيعة الرحم من عظائم الأمور، ومن كبائر الذنوب، وإذا حصل بينك وبين جدتك وخالك خلاف، فالأصل أنه لا يحصل من الأساس، لكن إذا حصل وغلبك هواك وشيطانك، فعليك أن تندم على ما بدر منك، وعليك أن تعزم على ألا تعود، وعليك أن تقلع فورًا وتسعى في إرضاء جدتك وخالك، وتصلهما بأنواع الصلة حتى يتم الرضا عنك، وإلا فالإثم عظيم؛ لأن العقوق من كبائر الذنوب، وعليك أن تبادرهم ولو رفضوا استقبالك ولو قطعوك فإنه: «ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قُطِعَتْ رحمه وصلها» (البخاري:5991)، وهؤلاء من أقرب الناس إليك، الجَدة أُمٌّ، وعقوق الأمهات -نسأل الله العافية- من الموبقات.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك