معنى الصيام في سبيل الله
- في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً»، لِمَ قال صلى الله عليه وسلم: “في سبيل الله” ولم يقل: لوجه الله، وفي قوله: «سبعين خريفا» ولم يقل: سبعين عاماً؟
- أما قوله صلى الله عليه وسلم: «من صام يوماً في سبيل الله» فهل معناه أنه صام وهو مجاهد، أم معناه أنه صام تقرّباً إلى الله، فيُحتمل قوله في سبيل الله أنه جمع بين الصيام والجهاد، ويُحتمل أن سبيل الله أنه ابتغاء وجه الله، فهو في سبيل الله وفي سبيل ما يرضي الله وما يحبه ويرضاه، «من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً»، ولم يقل سبعين عاماً؛ لأن ذكر الخريف يشمل العام فإذا ذُكِرَ العام دخل الخريف، وذِكْر الخريف لا ينافي العام، المعنى واحد سواءً قلنا سبعين عاماً أم سبعين خريفاً، سبعين سنة يدخل الخريف ضمن فصولها، فالكل سواء.
لاتوجد تعليقات