رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 21 يناير، 2013 0 تعليق

معرفة الرسول من الأصول الثلاثة

- كيف يجب أن تكون مكانة النبي صلى الله عليه وسلم في قلب المسلم؟

 

- هذا الرجل العظيم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو أكرم الخلق على الله -جلَّ وعلا- ولا نجاة لأحد كائناً من كان إلا بعد معرفته ومعرفة ما جاء به، والإيمان به وبما جاء به، على مراده صلى الله عليه وسلم، ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم أحد الأصول الثلاثة، التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها، وليس المراد معرفة حفظ دون معرفة عمل؛ لأن الإنسان مهما بلغ من المراتب العليا في الدراسات وغيرها ولو كان تخصصه في السيرة النبوية، وصار أعرف الناس بها لكنه لا يتبع ولا يعمل، ما الذي يفيده هذا العلم؟! إذا سُئل في قبره عن ربه وعن دينه وعن نبيه لن يستطيع الجواب، ما لم يكن متابعاً للنبي صلى الله عليه وسلم ولو تخصص في السيرة؛ لأنه إن لم يكن مؤمناً فلن يجيب؛ لأن المنافق والمرتاب ولو كان في دنياه من أعرف الناس بالسيرة، فإنه لا محالة سوف يقول: هاه هاه لا أدري، كنت أسمع الناس يقولون شيئاً فقلته، فالمعول على المتابعة·

     هذا الأصل العظيم من الأصول الثلاثة التي هي معرفة الله -جلَّ وعلا- ومعرفة دين الإسلام، ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم واقتران معرفته صلى الله عليه وسلم  بمعرفة الله -جلَّ وعلا-، ومعرفة الدين الذي من أجله خلق الناس في هذا بيان لمكانته -عليه الصلاة والسلام- وبداية الامتحان الحقيقي إنما تكون بالسؤال عن الله -عزَّ وجلَّ- وعن دينه وعن نبيه صلى الله عليه وسلم·

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك