رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 31 يناير، 2019 0 تعليق

مخالفة العادات للكتاب والسنة

    – كثير من الناس قد يسمع النصيحة ولا يلتفت إليها، ويرى أن العادة التي اعتادها شيئا لازما يقدمها على ما قاله الله ورسوله، وهل عودي الرسل والمصلحون إلا بالعوائد الضارة؟ العوائد المخالفة للشرع، عوائد الجاهلية هي التي عودي بها الرسل وعودي بها المصلحون؛ فالواجب على المسلم أن يبتعد عن العادة السيئة المخالفة للشرع، […]

 

 

- كثير من الناس قد يسمع النصيحة ولا يلتفت إليها، ويرى أن العادة التي اعتادها شيئا لازما يقدمها على ما قاله الله ورسوله، وهل عودي الرسل والمصلحون إلا بالعوائد الضارة؟ العوائد المخالفة للشرع، عوائد الجاهلية هي التي عودي بها الرسل وعودي بها المصلحون؛ فالواجب على المسلم أن يبتعد عن العادة السيئة المخالفة للشرع، وألا يغتر بما عليه أسلافه إذا كان شيئًا باطلًا؛ فالعوائد لا يحتج بها، بل تعرض على الأدلة الشرعية؛ فإن جازت أخذ بها وإلا وجب طرحها -وإن كانت عادة للآباء والأسلاف، ولا ينبغي للعاقل أن يكون مثل ما قال الجاهلون من الكفار: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ}(الزخرف:23)، هذه حجة الكفرة التي احتجوا بها على الرسل {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ}(الزخرف:23)، هذه حجة داحضة باطلة، لا يجوز لأي مسلم أن يحتج بها، بل يجب أن يعرض ما أشكل عليه على الأدلة الشرعية، ويسأل أهل العلم بالشرع عن ذلك، ولا يقول هذه عادة أبي، أو جدي، أو أهل بلدي، ويكتفي بها ولو خالفت الشرع.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك