لا يجوز تفسير القرآن إلا لأهل العلم العارفين بطرائق التفسير
- هناك من ينادي بحق كل إنسان في تأويل آيات القرآن تبعًا لمدى فهمه لها ولظروفها ومواقفها، على أساس أن النص مقدس، ولكن الفقه أو فهم النص ليس مقدسًا؛ فهل يجوز ذلك؟
- لا يجوز تفسير القرآن إلا لأهل العلم العارفين بطرائق التفسير، ولا يجوز تفسير القرآن بالجهل والهوى؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار»، وفهم النص خاص بأهل العلم، ليس لكل أحد أن يعتمد على فهمه وهو جاهل؛ لأن هذا من القول على الله بلا علم، وقد جعل الله القول عليه بلا علم فوق الشرك، قال -تعالى-: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَـزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}.
لاتوجد تعليقات