رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 8 أبريل، 2013 0 تعليق

لا ستر لمن كان شره مستطيراً

- أود منكم نصيحة ممن يتسترون على مروِّج المخدرات والمسكرات وعدم الإبلاغ عنهم؟

- لا يسعهم ذلك عليهم أن يبلغوا عنهم لأجل كف شرهم عن المسلمين التستر عليهم تعاون معهم، قال الله جلَّ وعلا: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (المائدة: 2)، والنبي  صلى الله عليه وسلم قال: “من رأى منكم منكراً فليغيِّره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه”، من التغيير باللسان أن تبلغ عنهم السلطة لتأخذ على أيديهم وتكف شرهم عن المسلمين لأنهم لو تركوا لأفسدوا المجتمع ونشروا الشر فيه، ما هذا صاحب ذنب خاص به لا يتعدى ضرره على الناس فهذا يستر عليه إذا كان في الستر عليه فائدة، أما إذا كان شره يستطير على الناس وينتشر للناس فهذا لا يتسر عليه، بل يبلغ عنه ويؤخذ على يده·

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك