رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 19 مارس، 2012 0 تعليق

لا تطرح شبهة إلا وتعقبها بتفنيدها

- ما المنهج الصحيح في التعامل مع الشبه؛ هل يجوز قراءتها أو سماعها والنظر إليها، ولاسيما مع كثرة البرامج الآن في القنوات الفضائية التي يكون مدار الحديث فيها عن بيان الشبه، ونشرها بين الناس؟

 

- هذا المقام مقام خطير؛ لأن الشبه قد يذكرها بعض الناس، ثم لا يقدر على الإجابة عنها؛ فيتلقفها، أو يسمعها، من يسمعها، ولا يجد من المتكلم إجابة عنها، فيبقى في حيرة، فالذي يطرح الشبه ينبغي ألا يقرأ شبهة إلا ويعقبها بتفنيدها، وبيان فسادها، حتى لا تنطبع في أذهان بعض الناس فيتصوروا الباطل حقاً.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك