لا بد من تواطؤ القلب واللسان في الذكر
- هل يلزم تواطؤ القلب مع اللسان في الذكر أم لا يلزم؟ وهل يأثم من ذكر الله بلسانه وهو مشغول في عمل من أعمال الدنيا؟
- لا بد من تواطؤ القلب واللسان في الذكر يذكر الله بلسانه ويوافق ذلك بقلبه أما ذكر الله باللسان دون القلب فهذا لا ينفعه شيئاً وهذا نفاق المنافقون يتكلمون بالخير ويظهرون الأعمال الصالحة لكن ليس في قلوبهم إيمان فلا تتوافق قلوبهم معه ألسنتهم: {يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ} (الفتح: 11)، هذه صفة المنافقين، أما المؤمن فإنه يذكر الله بلسانه وبقلبه وبأفعاله كل الطاعات والعبادات ذكر لله سبحانه وتعالى، والغافل لا يكون له ثواب الذكر إذا ذكر الله وهو غافل ولم يستحضر هذا بقلبه وإنما يقوله بلسانه هذا ليس له أجر لكن لا نقول إنه منافق نقول ليس له أجر·
لاتوجد تعليقات