رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 26 سبتمبر، 2011 0 تعليق

كتب أدعية الطواف.. ضعيفة

- أنا نويت العمرة لجدي هل يجوز لي أن أدعو من أحد كتب الأدعية لأنني لا أحفظ دعاءً؟

 

- يا إخواني الدعاء في بعض المناسك التي وضعت بقولهم دعاء الطواف ودعاء الشوط الأول ودعاء الشوط الثاني إلى السابع، هذه أدعية معظمها أدعية ضعيفة المعاني وكثير منها مسجوع فقط، وإذا تأملته وجدت فيه قصوراً وقلة فائدة، وقد ترك الداعي به ما هو أفضل منه، وهو: { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (البقرة: 201)، {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} (إبراهيم: 41). “ربي اغفر لي وارحمني وتب عليَّ” فالأدعية الواردة في الكتاب العزيز أو المأثورة عن النبي[ هي أولى وأحق.. أما هذه الأدعية المخصصة للطواف فبعضها هزيل ولا قيمة له، فينبغي للطائف أن يذكر الله فيقول: «سبحانه الله والحمد لله ولا إله إلا الله»، ويقول: «سبحان الله والحمد الله والله أكب»ر، فهن البقايات الصالحات، وليكثر من ذكر: «لا إله إلا الله» فمن قالها في يوم مئة مرة كان كمن أعتق عشر رقاب وكتب له مئة درجة وحط عنه مئة خطيئة، فاختر من هذه الأدعية ما تشغل به طوافك، يقول[: “إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله”.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك