رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 4 نوفمبر، 2013 0 تعليق

قراءة القرآن على روح المتوفى

- من عادات بلدي حينما يموت شخص يقرأ عليه الناس ما تيسر من القرآن الحكيم لمدة ثلاثة أيام، ويؤجر قريب الشخص المتوفى أحد الناس بإجادة قراءة القرآن، ويؤجره قراءة كتاب الله بمبلغ معين، ثم توهب وتهدى هذه القراءات إلى روح المتوفى، ما حكم هذه القراءة، وهل تصل إلى روح الميت؟

- هذه قراءة بدعة لا أساس لها في الشرع، ولم يرد في الشرع ما يدل على استحبابها ولا جوازها، فالواجب تركها وعدم فعلها، ثم المستأجر أي ثواب له وهو يقرأ بالأجرة، وقد أجمع العلماء على أنه لا يجوز الاستئجار على تلاوة القرآن، فالذي يستأجر ليتلو للميت أو للحي فلا ثواب له؟ وهو لم يقرأ لله وإنما قرأ لأجرة، فأي شيء يهدى؟ فالمقصود أن هذا منكر، ولا يجوز ومن استأجر ليتلو فقد أتى منكراً عظيماً ومحرماً بالإجماع، وليس له ثواب حتى يهدى، فلا يجوز له هذا، بل المشروع الدعاء له، وتعزية أهله، أما كونهم يرتبون الناس ليقرءؤوا أو يستأجرون الناس ليقرؤوا للميت ويهدون له ثواب ذلك فليس له أصل، والاستئجار على هذا منكر وباطل.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك