فضل الدعاء في حياة المسلم وأوقاته
- ما فضل الدعاء في حياة المسلم؟ وما أوقاته؟ وما أوقات الإجابة التي يتحراها المسلم للدعاء لإخوانه المسلمين؟
- الدعاء أمرٌ مهمٌ قد أمر الله به -سبحانه-، قال -جَلَّ وَعَلاَ- {وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}، سماه دعاء وسماه عبادة وسماه دينًا، {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}؛ فالدعاء أمره عظيم، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ» أي أعظم أركان العبادة هو الدعاء مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: «الْحَجُّ عَرَفَة» يعني الوقوف بعرفة هو أعظم أركان الحج، كذلك الدعاء هو أعظم دعائم هذا الدين، على المسلمين أن يكثروا من الدعاء خصوصًا في الأوقات التي يفضل فيها الدعاء على غيرها، كالدعاء في آخر الليل، والدعاء في السجود، والدعاء آخر الليل حين يبقى ثُلث الليل الآخر، والدعاء عمومًا في كل الأوقات له مجالٌ عظيم وهو العبادة، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ»، خصوصًا في وقت الأزمات والشدائد، الله -سبحانه وَتَعَالَى- أمرنا بالدعاء ووعدنا أن يستجيب لنا وهو لا يُخلفُ وعده، وإنما الإخلاف إذا حصل فهو منا، فعلينا أن نُصلح ما بيننا وبين الله وأن نًخلص الدعاء لنا وللمسلمين خصوصًا في أوقات الأزمات، واللهُ قريبٌ مجيبٌ يكون اتصالنا بربنا نستمدُ منه العون والتوفيق، وندعوه في أوقات الحاجات والملمات وفي كل وقت.
لاتوجد تعليقات