عملها الأول وهو تأمين
تم إرسال رقم سؤالك وهو ( 2587668 ) إلى بريدك الإلكتروني abo.mohmed64@yahoo.com نأمل أن تصلك الإجابة خلال فترة لا تتجاوز الأسبوع سؤالك هو: تقوم الشركة أحيانا بالإعلان عن بيع آليات وسيارات قديمة عن طريق مزاد تقدم فيه أظرف مغلقة وتشترط لمن يريد الدخول في المزاد بدفع مبلغ مالي تحدده هي تطلق عليه ( تأمين ابتدائي ) ولا توافق على البيع الا بعد حصولها على السعر المحدد من قبلها مسبقا أو يجاوزه ويتم الاحتفاظ بهذا المبلغ المقدم ممن رسى عليه المزاد ولا يرد له إلا بعد تسديد ثمن الآلية أو السيارة المعروضة للبيع وقيامه باستخراجها في حين يتم ترجيع هذا المبلغ لمن لم يرسو عليه المزاد في جلسة استلام وفتح العروض وتشترط على من رسي عليه المزاد إذا تأخر مدة محددة في استكمال سداد قيمة المبيع بمصادرة المبلغ المدفوع منه كما تشترط ايضا على من رسى عليه المزاد وقام بسداد القيمة أن يقوم باستخراجها خلال أسبوعين من تاريخ إخطاره وإذا تأخر عن ذلك بغير عذر مقنع ويقبل منه فانه ُتحصل منه مصروفات تخزين بواقع (5%) من الثمن عن كل أسبوع وإذا زاد التأخير عن شهر تباع لحسابه ويحاسب على فرق الثمن بعد خصم مصروفات التخزين و(20%) مصروفات إدارية وإذا زادت قيمة البيع عن قيمة المزاد فلا يكون له الحق في المبلغ الزائد أفتونا مأجورين عما تقوم به الشركة في هذا الصدد وما تشترطه من شروط يكون فيها مخالفة للشرع ؟
عملها الأول وهو تأمين ابتدائي فهذا متعارف عليه على أن ترجع كل الأموال من لم ترسو عليه المناقصه، أما الشرط الثاني مصادرة المبلغ المدفوع في حال انتهاء السداد فهذا أكل أموال الناس بالباطل، وأما مصروف التخزين فهذا كل الدول تعمل بذلك وهو جائز ما يسمى ( بالأرضيه)، وكذا المصروفات الإداريه فيها مبالغة كبيرة وتفوق كل القوانين المتعارف عليها والمعمول بها ، والله أعلم .
لاتوجد تعليقات