عليك مناصحة تارك الصلاة أولاً
- لدي أخ لا يواظب على الصلاة، ولا يحرص على صلة الرحم، ويرافق جلساء السوء؛ فهل يجب علي أن أهجره ولا أحادثه، وخصوصاً أنني نصحته مرات عدة، ولم يمتثل؟
- من يترك الصلاة ويقطع الرحم؛ فإنه تجب مناصحته، فإن لم يقبل؛ وجب هجره حتى يتوب إلى الله؛ لأن ترك الصلاة كفر، وقطيعة الرحم من كبائر الذنوب، والله تعالى يقول: {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} (المجادلة: 22).
لاتوجد تعليقات