على أهل الإسلام رد هؤلاء
أثناء تصفحي لشبكة الإنترنت وجدت بعض الصفحات والمواقع التي فيها تعدٍّ سافر على الدين الإسلامي الحنيف من أشخاص تعجز الكلمات عن وصفهم، يحرفون الكلم عن مواضعه، ويلبسون الحق ثوب الباطل، وحيث إنني لا أملك من القدرة ما يكفي للرد عليهم، فإني أهيب بفضيلتكم للرد عليهم بما يليق.
لا يستنكر ما يكنه أعداء الدين من الحقد الدفين على المسلمين، وما يكيدون به من التنقص والعيب والسخرية للصد عن دين الإسلام، والدعوة إلى تلك الأديان الضالة المنحرفة؛ فلا يستغرب نشراتهم وإذاعاتهم وشبكاتهم وعناوينهم التي يسخرون بها من الإسلام وأهله، وإذا كان كذلك، فإن على المسلمين وبالأخص أهل السنة والجماعة أن يردوا كيد الكائدين، وأن يبطلوا حيلهم، وأن يحققوا الاتباع للإسلام والدين الحنيف، ويبذلوا في ذلك ما يستطيعونه من بدن أو مال، ويحرصوا على إبطال شبهات المستغربين والمغرضين وتفنيد أباطيلهم ورد حيلهم، وإظهار محاسن الإسلام والدعوة إلى فضائل الأعمال، وذكر النتائج والثمرات الجنية التي حصل عليها المسلمون في صدر الإسلام، ويكون عملهم هذا متواصلاً في كل الأوقات وعبر القنوات وفي جميع النشرات في الإذاعات وغيرها، وقد أخبر الله تعالى أنه سوف يظهر هذا الدين؛ لقوله تعالى: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} «التوبة: 33».
لاتوجد تعليقات