رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 18 مارس، 2019 0 تعليق

عدم التأثر بقراءة القرآن الكريم

    – هذا حال كثير من الناس؛ لكثرة المشاغل والملهيات والران الذي طغى على القلوب، والمكسب الذي دخله ما دخله -والله المستعان-، حتى من ينتسب إلى العلم وطلبه يشكون من مثل هذا، ولابد من علاج القلب، ولا بد من قراءة القرآن بالتدبر والترتيل على الوجه المأمور به، وعلاج القلب قبل ذلك، ويكون بالتأمل -كما […]

 

 

- هذا حال كثير من الناس؛ لكثرة المشاغل والملهيات والران الذي طغى على القلوب، والمكسب الذي دخله ما دخله -والله المستعان-، حتى من ينتسب إلى العلم وطلبه يشكون من مثل هذا، ولابد من علاج القلب، ولا بد من قراءة القرآن بالتدبر والترتيل على الوجه المأمور به، وعلاج القلب قبل ذلك، ويكون بالتأمل -كما قال ابن القيم- في آيات الله الكونية والمتلوّة؛ فإذا تأمل ذلك ونظر فيه وتفكر واعتبر استفاد كثيرًا في علاج قلبه، وليطالع السائل ما كتبه ابن القيم -رحمه الله- في (الجواب الكافي) في أوائله؛ ليستفيد كثيرًا، وعليه أن يسد المنافذ التي تشغل القلب وتلهيه، ومن ذلك فضول الكلام، وفضول النظر، وفضول السمع، وفضول الطعام، وفضول النوم، وفضول الخلطة، كل هذه تشغل القلب؛ فليتخفف منها المسلم ويقتصر من ذلك على قدر الحاجة، وليُطب مطعمه، وحينئذٍ يطيب قلبه إن شاء الله -تعالى.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك