ستر من وقع في المعاصي من المسلمين
- يراجعني بعض المرضى الذين أقدموا على شرب المسكر وتناول المخدر، وقاموا على إثر ذلك بارتكاب بعض الجرائم مثل الزنا واللواط، هل أقوم بالتبليغ عنهم أم لا؟
- عليك النصيحة، وأن تنصح لهم وتحثهم على التوبة، وتستر عليهم ولا ترفع أمرهم ولا تفضحهم، وتعينهم على طاعة الله ورسوله، وتخبرهم أن الله -سبحانه- يتوب على من تاب، وتحذرهم من العودة إلى هذه المعاصي؛ لقول الله -سبحانه-: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر} الآية، وقوله -سبحانه-: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الدين النصيحة»، وقول النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً: «من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة» رواهما الإمام مسلم في صحيحه.
لاتوجد تعليقات