سبل الثبات على دين الله
- هذا العصر عصر الفتن والخلاف، فما السبل للثبات على دين الله؟
- السبيل الوحيد للثبات على الدين والسلامة من الفتن لزوم الكتاب والسنة والاعتصام بهما، «تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدًا: كتاب الله، وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -» (مستدرك الحاكم: 318) فالاعتصام بالكتاب والسنة كفيل بالسلامة من الفتن والثبات على الدين.
أيضًا من أسباب الثبات على الدين:
- لزوم الصالحين الذين يعينونه على الثبات، { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ}.
- والبعد عن مواقع الفتن، فلا يعرض نفسه للفتن ثم يلقي باللائمة على غيره، فهو الذي أوجد هذا السبب الذي جره إلى هذه الفتن، ومع ذلك يتقرب إلى الله -جل وعلا- بما افترض الله عليه وبما شرعه له من النوافل، «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه» (البخاري: 6502)، هذه من أسباب الحفظ، يَتقرّب إلى الله -جل وعلا- بما افترض عليه، ويضيف على ذلك النوافل؛ ليحفظه الله -جل وعلا-، ويحفظ جميع جوارحه.
- وأيضا يُلحّ على الله -جل وعلا- بالدعاء، ويلتمس أوقات الإجابة، ويلزم: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» (الترمذي: 2140)، إلى آخر ما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام-من الأدعية.
لاتوجد تعليقات