ركعات قيام الليل، ووقته
- كم عدد ركعات سنة قيام الليل، وسنة التهجد، وفي أي وقت تصلى؟
- على كل حال هذا يرجع إلى قدرته، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى إحدى عشرة ركعة، يسلم من كل ثنتين، يطيل في قراءته وفي ركوعه وسجوده صلى الله عليه وسلم ، ويستفتح بركعتين خفيفتين، هذا أفضل ما يكون, كل يصلي قدرته، والحمد لله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلـى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى»، والله -جل وعلا- أثنى على عباده المؤمنين فقال: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيامًا}(الفرقان: 64)، وقال -سبحانه-: {كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}(الذاريات: 17-18)، فليس فيها حد محدود، فإذا صلـى ثنتين وأوتر بواحدة، أو صلـى تسليمتين وأوتر بالخامسة، أو صلـى ثلاث تسليمات وأوتر بالسابعة، أو صلـى أربع تسليمات، وأوتر بالتاسعة، كل ذلك لا حرج والحمد لله، وأفضل ذلك أن يصلى إحدى عشرة ركعة، يسلم من كل ثنتين بالطمأنينة، والقراءة المرتلة، والتدبر، والاطمئنان في سجوده كله في سجوده وركوعه، ثم يوتر بواحدة، هذا هو أفضل وإن زاد أو نقص فلا حرج.
لاتوجد تعليقات