رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 24 مارس، 2019 0 تعليق

رد دعوى عدم الحاجة اليوم إلى حفظ الأسانيد

  – هذا الكلام ليس بصحيح، فإذا أنعم الله -جل وعلا- على طالب العلم بالحافظة؛ فعليه أن يحفظ ما يستطيع من المتون والأسانيد، وإذا حفظ إسنادًا من (صحيح البخاري) استفاد منه في غيره من الكتب؛ فإذا قرأ في السنن، أو في المسانيد، أو في الجوامع، أو في المعاجم، ومرَّ به هذا الراوي يعرف أنه من […]

 

- هذا الكلام ليس بصحيح، فإذا أنعم الله -جل وعلا- على طالب العلم بالحافظة؛ فعليه أن يحفظ ما يستطيع من المتون والأسانيد، وإذا حفظ إسنادًا من (صحيح البخاري) استفاد منه في غيره من الكتب؛ فإذا قرأ في السنن، أو في المسانيد، أو في الجوامع، أو في المعاجم، ومرَّ به هذا الراوي يعرف أنه من رواة الصحيح وأنه جاز القنطرة، ويعرف السلسلة التي وردت بها أحاديث عدة في (صحيح البخاري)؛ فيطبِّقها على غيرها، وأن هذه السلسلة بهؤلاء الرواة الذين خرج لهم الإمام البخاري بهذه الصورة المجتمعة إذا رُوي بها حديث في السنن أو المسانيد أو غيرها من المصنفات؛ فإنه يُحكم عليها بالصحة إذا سلم الحديث من الشذوذ أو العلة في متنه؛ فحافظ الأسانيد يستفيد كثيرًا، ولاشك أن الأسانيد هي السلالم التي بواسطتها يصعد طالب العلم إلى معرفة الصحيح من الضعيف من السنة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك