رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 5 نوفمبر، 2018 0 تعليق

دعاء الله بضمير المتكلم والغائب

    – ضمائر المتكلم والخطاب والغيبة كناية عن المتكلم، أو المخاطب، أو الغائب مطلقًا؛ فليست أسماء لله لغة ولا شرعًا؛ لأنه لم يسم بها نفسه؛ فدعاؤه بها تسمية ونداء وذكرا له بغير أسمائه فلا يجوز؛ ولأنه إلحاد في أسمائه بتسميته بما لم يسم به نفسه، ونداء له ودعاء بما لم يشرعه، وقد نهى -سبحانه- […]

 

 

- ضمائر المتكلم والخطاب والغيبة كناية عن المتكلم، أو المخاطب، أو الغائب مطلقًا؛ فليست أسماء لله لغة ولا شرعًا؛ لأنه لم يسم بها نفسه؛ فدعاؤه بها تسمية ونداء وذكرا له بغير أسمائه فلا يجوز؛ ولأنه إلحاد في أسمائه بتسميته بما لم يسم به نفسه، ونداء له ودعاء بما لم يشرعه، وقد نهى -سبحانه- عن ذلك فقال: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك