رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 24 يوليو، 2020 0 تعليق

درجات الأنبياء ومكانتهم

      – نعم، تتفاوت علوم الأنبياء ودرجات معرفتهم، فقد يكون عند أحدهم من العلم ما ليس عند الآخر، كما في قصة موسى والخضر وداود وسليمان -عليهم الصلاة والسلام-، ولكن هذا التفاوت لا يعني انتقاصا من أحدهم وتعصبا لآخر حمية وعنصرية، بل الكل من الأنبياء والرسل مكرمون مع وجود التفاضل بينهم، كما قال الله […]

 

 

 

- نعم، تتفاوت علوم الأنبياء ودرجات معرفتهم، فقد يكون عند أحدهم من العلم ما ليس عند الآخر، كما في قصة موسى والخضر وداود وسليمان -عليهم الصلاة والسلام-، ولكن هذا التفاوت لا يعني انتقاصا من أحدهم وتعصبا لآخر حمية وعنصرية، بل الكل من الأنبياء والرسل مكرمون مع وجود التفاضل بينهم، كما قال الله -تعالى-: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} (البقرة:٢٥٣)، وقال -جل وعلا-: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} (الإسراء:٥٥).

     أما مسؤولية تبليغ رسالات الله -تعالى- إلى الناس وتعليمهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، فكلهم على درجة واحدة في ذلك، وهم مشتركون في أداء هذه الأمانة العظيمة، لكن أفضلهم وأكملهم في ذلك نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو خاتم النبيين، كما قال الله -تعالى-: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (الأحزاب: ٤٠)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر»(الترمذي 3148).

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك