رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 2 يونيو، 2014 0 تعليق

حكم قراءة كتب السحر والشعودة

- أرجو من فضيلتكم أن تبينوا حرمة استعمال كتب السحر والتنجيم وقراءتها؛ حيث إنها موجودة بكثرة، وبعض زملائي يريدون شراءها ويقولون: إنها إذا لم تستعمل فيما بضر فليس في ذلك حرام؟

- بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعـد: هذا الذي قاله السائل حق، يجب على المسلمين أن يحذروا كتب السحر والتنجيم، ويجب إتلافها، يجب على من وجدها أن يتلفها، لأنها تضر المسلم وتوقعه في الشرك، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: «من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد مازاد». والله يقول في كتابه العظيم عن الملكين: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ}(البقرة: 102). فدل على أن تعلم السحر والعمل به كفر، فيجب على أهل الإسلام أن يحاربوا الكتب التي تعلمهم السحر والتنجيم، وأن يتلفوها أينما كانت، هذا هو الواجب، ولا يجوز لطالب العلم ولا غيره أن يقرأها، أو يتعلم فيها، أو غيره، طالب العلم كذلك ليس له أن يقرأها ولا أن يتعلم ما فيها، ولا أن يقرها؛ لأنها تفضي إلى الكفر بالله، فالواجب إتلافها أينما كانت، كل الكتب التي تعلم السحر، والتنجيم مثل شمس المعارف وأشباهه يجب إتلافها.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك