رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 22 يناير، 2020 0 تعليق

حكم تغيير النية في الصلاة

– إذا دخل مع من يصلي العصر ونيته الظهر صح؛ وذلك لأن الظهر والعصر عدد ركعاتهما أربع، وكلاهما سرية؛ فتصح لمن نوى الظهر خلف من يصلي العصر وبالعكس، وأرى جواز ذلك ولو قلب النية في الصلاة، أي بعد ما دخل في صلاة العصر قلب نيته إلى الظهر لاتفاقهما في الصفة، ولو كان ذلك مخالفًا لما […]

- إذا دخل مع من يصلي العصر ونيته الظهر صح؛ وذلك لأن الظهر والعصر عدد ركعاتهما أربع، وكلاهما سرية؛ فتصح لمن نوى الظهر خلف من يصلي العصر وبالعكس، وأرى جواز ذلك ولو قلب النية في الصلاة، أي بعد ما دخل في صلاة العصر قلب نيته إلى الظهر لاتفاقهما في الصفة، ولو كان ذلك مخالفًا لما ذكره الفقهاء من المنع، معللين باختلاف النية، ولحديث: «إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه». (متفق عليه) وجمل على أن المراد الاختلاف في الأفعال؛ فأما إذا كانت الصلاة نافلة؛ فأرى إتمامها وعدم تحويلها إلى فريضة إذا كان الوقت واسعًا، أما إن كان الوقت ضيقًا كمن خاف غروب الشمس وهو لم يصل العصر؛ فإنه يقطع النافلة ويبدأ في الفريضة، وكذا من كبر لنافلة آخر الليل، وخشي طلوع الفجر قبل صلاة العشاء؛ فله قطعها والبدء في الفريضة. 
 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك