حديث «من أفطر في رمضان متعمداً فلن يقبل الله منه صوما وإن صام الدهر كله»
- تسأل عن معنى حديث عن الرسول [: «من أفطر في رمضان متعمداً فلن يقبل الله منه صوما وإن صام الدهر كله» وإذا أفطر متعمداً ثم تاب فهل يقبل الله منه توبته؟
- الحديث ضعيف، والتوبة مقبولة إذا تاب توبة صادقة فإنها تقبل التوبة وعليه قضاء اليوم فقط الذي أفطره، والحديث المذكور: «من أفطر يوماً من رمضان فلن يقبل منه صوم الدهر وإن صامه كله»، هذا ضعيف مضطرب عند أهل العلم لا يصح، والصواب أن عليه التوبة ولا يلزمه إلا قضاء اليوم الذي أفطره فقط، هذا هو الصواب وعليه التوبة والتوبة تكفي في هذا والحمد لله، التوبة تكفي حتى في الشرك الأكبر، فكيف بالمعصية؟! فالمقصود أن التوبة تجبّ ما قبلها كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام، و«التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، قاله النبي أيضاً عليه الصلاة والسلام، فإذا تاب توبة صادقة، مضمونها الندم على ما مضى منه والعزم ألا يعود في ذلك والإقلاع عن هذا العمل السيئ فإن توبته صحيحة.
لاتوجد تعليقات