رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 13 يناير، 2019 0 تعليق

توبة السارق

  – التائب من السرقة لا تتم توبته حتى يوصل المال إلى من سرق منه، ولكن إذا قلنا: لابد أن توصل المال إلى من سرقته منه قد يكون فيه إشكال، ما الإشكال؟ الإشكال أن يقبضوا عليك، وإذا قال: إنه سرق ألفاً، قالوا: لا، أنت سرقت ألفين، وهذه مشكلة؛ فما الطريق؟ الطريق أن ينظر إلى أحد […]

 

- التائب من السرقة لا تتم توبته حتى يوصل المال إلى من سرق منه، ولكن إذا قلنا: لابد أن توصل المال إلى من سرقته منه قد يكون فيه إشكال، ما الإشكال؟ الإشكال أن يقبضوا عليك، وإذا قال: إنه سرق ألفاً، قالوا: لا، أنت سرقت ألفين، وهذه مشكلة؛ فما الطريق؟ الطريق أن ينظر إلى أحد من أصحاب الرجل صاحب المال ويذهب إليه ويخبره بالخبر، وصديق صاحب المال يعطيه ويقول: هذا من رجل تاب إلى الله، ومن تحقيق التوبة أن يرد المال إليك؛ فإذا قال: لم أعرف الرجل، أو كنت أعرفه ولكن سافر إلى بلده ولا أدري أين هو، نقول: عليك أن تتصدق بقدر ما سرقت تخلصاً من السرقة لا تقرباً بذلك إلى الله، وهكذا القاعدة يا إخواني، القاعدة: في كل مال جهل مالكه أن تتصدق به تخلصاً منه.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك