رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 15 أكتوبر، 2017 0 تعليق

تفسير قوله -تعالى-: الله نور السماوات والأرض

- أريد من سماحتكم تفسير قوله -تعالى-: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.

- معنى الآية الكريمة عند العلماء أن الله -سبحانه- منورها؛ فجميع النور الذي في السموات والأرض ويوم القيامة كله من نوره -سبحانه- والنور نوران: نور مخلوق وهو ما يوجد في الدنيا والآخرة وفي الجنة وبين الناس الآن من نور القمر والشمس والنجوم، وهكذا نور الكهرباء والنار كله مخلوق وهو من خلقه -سبحانه وتعالى.

- أما النور الثاني: فهو غير مخلوق بل هو من صفاته -سبحانه وتعالى- والله -سبحانه- وبحمده بجميع صفاته هو الخالق وما سواه مخلوق، فنور وجهه -عز وجل- ونور ذاته -سبحانه وتعالى- كلاهما غير مخلوق، بل هما صفة من صفاته -جل وعلا- وهذا النور العظيم وصف له -سبحانه- وليس مخلوقا، بل هو صفة من صفاته كسمعه وبصره ويده وقدمه وغير ذلك من صفاته العظيمة -سبحانه وتعالى- وهذا هو الحق الذي درج عليه أهل السنة والجماعة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك