رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 24 يونيو، 2014 0 تعليق

تارك الجمعة

- حكم من ترك ثلاث جُمَعٍ تهاوناً؟

- الجمعة من نعم الله علينا، وهي مما خصَّ الله به هذه الأمة المحمدية وأضل عنها اليهود والنصارى؛ فهي نعمة من الله على هذه الأمة، فينبغي لنا أن نشكر الله على هذه النعمة، ونُثني عليه، ونحمده أن اختارها لنا وخصَّنا بها، ومنَّ علينا بالفضل العظيم فيها، فلا ينبغي لمسلمٍ عنده إيمانٌ حق أن يتخلَّى عن الجمعة، لا يجوز له ذلك؛ لأن التخلّي عنها والتهاون بها أمرٌ خطير، وفي الحديث: «من ترك ثلاث جمع تهاوناً طبع الله على قلبه»، هذه عقوبة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال على أعواد منبره: «لينتهينَّ أقوامٌ عن ودعهم الجمعات ثم ليطبعنَّ الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين»، فهذا بلاءٌ عظيم، الطبع على القلب، نسأل الله السلامة والعافية، فما ينبغي لمسلمٍ أن يتهاون بها، بل يفرح بها ويحمد الله أن أدركها وشارك فيها لينال الفضل العظيم·

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك