رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 12 فبراير، 2023 0 تعليق

بيان الأسباب المحبطة للعمل

- ما الأسباب المحبطة للعمل؟

- أعظم الأسباب المحبطة للعمل الشرك بالله -عز وجل-، قال الله -تعالى-: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}، ومما يحبط العمل المنُّ به، أن يستكثر عمله ويمن به على الله، قال -جل وعلا-: {وَلاَ تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ}، وقال -سبحانه-: {فَلاَ تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}، وأيضاً الإنسان حينما يؤدي العمل، لا يدري هل قبل منه، أو لم يقبل، قال الله -جل وعلا-: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}.

     وقد يكون عمله صحيحاً وطيباً، ولكنه يظلم الناس في أعراضهم، وفي أموالهم، وفي دمائهم، فيوم القيامة لا تنفع دراهم ولا دنانير ولا مال، ليؤدى منها المظالم، ليس فيه إلاَّ الحسنات فيؤخذ من حسنات الظالم فتعطى للمظلوم، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، يؤخذ من سيئات المظلومين وتطرح عليه ويطرح في النار.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك