رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 15 أبريل، 2013 0 تعليق

الوساوس في العقيدة وعلاج ذلك

- تراودني وساوس فيها كلام عظيم وفيها شرك، ولا أستطيع دفعها فهل علي إثم وبماذا تنصحونني؟

 

- مثل هذه الوساوس إذا كانت في القلب ولم يتكلم بها الإنسان فإنها لا تضره إن شاء الله تعالى؛ لأنها من حديث النفس، وحديث النفس معفو عنه، وقد اشتكى بعض الصحابة ما يجده في نفسه من كلام يستعظمه ولو نطق به لنطق بأمر عظيم، فأرشده النبي -عليه الصلاة والسلام- وقال له: «إنّ هذا صريح الإيمان»؛ لأن هذا الذي منعه من النطق بهذا هو الإيمان، وقوة الإيمان في قلبه، ومع ذلك يسعى جاهدًا أن يطرد هذه الخطرات، وأن يحل محلها ما ينفعه في دينه ودنياه، لا يفكر في هذه الأمور، بل ينصرف عنها ويذكر الله -جلَّ وعلا- ويستعيذ بالله من الشيطان، وحينئذٍ تنطرد عنه هذه الوساوس وهذه الخطرات.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك