رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 21 سبتمبر، 2020 0 تعليق

النبي – صلى الله عليه وسلم – نور هدى ورشاد وليس بدنه نورا

   – النبي – صلى الله عليه وسلم – نور هدى ورشاد، كما قال -تعالى‏-:‏ {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}. وقال -تعالى-‏:‏ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا}. وليس بدنه نورا، وليس هو من نور الله الذي هو وصفه، بل هو لحم وعظم وما خالطهما، خلق من أب […]

 

 - النبي - صلى الله عليه وسلم - نور هدى ورشاد، كما قال -تعالى‏-:‏ {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}. وقال -تعالى-‏:‏ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا}. وليس بدنه نورا، وليس هو من نور الله الذي هو وصفه، بل هو لحم وعظم وما خالطهما، خلق من أب وأم كغيره كما مضت بذلك سنة الله -تعالى- في البشر، وكان يأكل ويشرب ويقضي من شأنه، وله ظل إذا مشى في شمس أو نحوها، وأما قوله -تعالى-‏:‏ ‏{قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ}‏ الآية، فالمراد بالنور في ذلك‏:‏ ما بعثه الله به من الوحي، من عطف الخاص على العام، ولم يثبت في القرآن ولا في السنة الصحيحة أنه نور عرش الله، فمن زعم ذلك فهو كاذب‏.‏

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك