المفاضلة بين القيام جماعة وبين أدائه منفردا
– ثبت عن عمررضي الله عنه في شأن صلاة التراويح التي جمع الناس عليها بعد انقطاعها في زمنه -عليه الصلاة والسلام- بعد أن صلى – عليه الصلاة والسلام- ليلتين أو ثلاثًا، وبعد انقطاعها في زمن أبي بكر وصدر من خلافة عمر -رضي الله عنهما- أنه لما جمع الناس على إمام واحد وخرج عليهم وهم […]
- ثبت عن عمررضي الله عنه في شأن صلاة التراويح التي جمع الناس عليها بعد انقطاعها في زمنه -عليه الصلاة والسلام- بعد أن صلى - عليه الصلاة والسلام- ليلتين أو ثلاثًا، وبعد انقطاعها في زمن أبي بكر وصدر من خلافة عمر -رضي الله عنهما- أنه لما جمع الناس على إمام واحد وخرج عليهم وهم يصلون قال: «نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون» (البخاري: 2010)، يعني صلاة آخر الليل؛ فلا شك أن صلاة آخر الليل أفضل، لكن إذا كان الشخص قدوة، وإذا لم يصلِّ مع الناس ظُنَّ به السوء، أو اقتدى به من يترك التراويح، ويظن أنها ليس فيها فضل؛ لأنه لو كان فيها فضل لصلاها فلان، وهو لا يدري عن حاله في آخر الليل؛ فإذا كان الأمر كذلك؛ فليصلِّ مع الناس ويحتسب في ذلك، وأنه شخص يقتدى به ولو تركها لتركها بعضُ الجهال اقتداءً به؛ فيصلي مع الناس ثم يصلي ما كُتب له في آخر الليل؛ فيجمع بين هذا وذاك.
القضاء مع الكفارة على مَن جامع في نهار رمضان
لاتوجد تعليقات