المفاضلة بين الدعوة في وسائل الاتصال وبين الدعوة المباشرة
– لا شك أنه كلما كَثُر النفع زاد الأجر، وبقدر ما يهتدي على يد الداعية يكون أجره: «لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من أن يكون لك حُمر النعم» (البخاري: 3701)؛ فكيف به إذا اهتدى به اثنان، أو ثلاثة، أو عشرة، أو مائة، أو أكثر؟ لا شك أنه كلما انتشر علمُ العالم وانتُفع […]
- لا شك أنه كلما كَثُر النفع زاد الأجر، وبقدر ما يهتدي على يد الداعية يكون أجره: «لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من أن يكون لك حُمر النعم» (البخاري: 3701)؛ فكيف به إذا اهتدى به اثنان، أو ثلاثة، أو عشرة، أو مائة، أو أكثر؟ لا شك أنه كلما انتشر علمُ العالم وانتُفع به يكون أجره أكثر، وعليه أن يسلك الأسباب المشروعة جميعها لدعوة الناس؛ فينفع الناس في مسجده، وفي وظيفته، وفي طريقه، وفي بيته، ومن خلال الهاتف، ووسائل الاتصال المختلفة، بالطريقة المشروعة.
لاتوجد تعليقات