المعاصي والذنوب تتنقص الإيمان
– نسأل الله لنا ولك الهداية، والطريق إلى هذا، أولا: الحرص على قراءة القرآن وتدبره؛ فإن القرآن يقول الله فيه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}. – وثانيا: مراجعة ما أمكن من سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – وسنته، فإنها منار الطريق […]
- نسأل الله لنا ولك الهداية، والطريق إلى هذا، أولا: الحرص على قراءة القرآن وتدبره؛ فإن القرآن يقول الله فيه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}.
- وثانيا: مراجعة ما أمكن من سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وسنته، فإنها منار الطريق لمن أراد الوصول إلى الله -عز وجل-.
- وثالثا: الحرص على مصاحبة أهل الصلاح والتقوى من العلماء الربانيين والأصدقاء المتقين،
- ورابعا: البعد، بقدر الإمكان، عن جلساء السوء الذين قال فيهم الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «مثل جليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرقك أو قال يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة كريهة»، ثم تأنيب نفسك دائما على ما حدث لك من هذا التغير، حتى تعود إلى ما كنت عليه سابقاً.
- خامسا: ألا يدخلك الإعجاب فيما قمت به من عمل صالح؛ فإن الإعجاب قد يبطل العمل، كما قال الله -عز وجل-: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}، ولكن انظر إلى أعمالك الصالحة وكأنك مقصر دائماً، حتى تلجأ إلى الاستغفار والتوبة إلى الله - عز وجل - مع حسن الظن بالله -سبحانه وتعالى-؛ لأن الإنسان إذا أعجب بعمله، ورأى لنفسه حقا على ربه كان ذلك أمراً خطيراً قد يحبط به العمل. نسأل الله السلامة والعافية.
لاتوجد تعليقات