رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 4 يناير، 2023 0 تعليق

المسح على الخفين

- ما المقصود بالخفاف والجوارب؟ وما كيفية المسح على الخفين والشروط اللازمة له؟

 

 

- المقصود بالخفاف ما يلبس على الرجل من جلد ونحوه ساترًا للكعبين ومنها ما يعرف اليوم بالبسطار.

والمقصود بالجوارب ما يلبس على القدم منسوجًا من قطن ونحوه ساترًا للكعبين، وهو ما يعرف اليوم بالشراب.

     وأما كيفية المسح فإنه يمر أصابع يده مبلولة على ظهر قدمه من أطراف أصابع الرجل إلى ساقه، ويكون المسح باليدين جميعًا على الرجلين جميعًا، اليد اليمنى تمسح الرجل اليمنى، واليد اليسرى تمسح الرجل اليسرى في اللحظة نفسها؛ لأن هذا هو ظاهر السنة؛ لقول المغيرة ابن شعبة -رضي الله عنه -: فمسح عليهما. متفق عليه، وهو الأفضل، وكيفما مسح على ظاهر الخف أو الجورب جاز.

     ويشترط للمسح على الخفين أن يكون في الطهارة الصغرى؛ فلا مسح من موجبات الغسل، كما يشترط أن يلبسهما على طهارة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - للمغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - لما أراد نزع خفيه: دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين. متفق عليه، وأن يكون ساترًا للمفروض أي: مغطيًا للقدمين مع الكعبين، وأن يكون الممسوح عليه طاهرًا فلا يصح المسح على الخف المتخذ من جلد الخنزير، ولا متنجس ببول وغيره من النجاسات، كما يشترط إباحة الممسوح فلا مسح على جورب من حرير لرجل.

     ومدة المسح للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهن، وتبدأ مدة المسح من أول مسح بعد حدث. والأصل في ذلك ما رواه مسلم عن علي - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك