الفرق بين الأسماء والصفات
- ما الفرق بين أسماء الله وصفاته؟
- كل أسماء الله -تعالى- مشتملة على صفات له -سبحانه- تليق به وتناسب كماله، ولا يشبهه فيها شيء، فأسماؤه -سبحانه- أعلام عليه ونعوت له -عز وجل-، ومنها: الرحمن، الرحيم، العزيز، الحكيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن.. إلى غير ذلك من أسمائه -سبحانه- الواردة في كتابه الكريم وفي سنة رسوله الأمين، فالواجب إثباتها له -سبحانه- على الوجه اللائق بجلاله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، وهذا هو معنى قول أئمة السلف كمالك والثوري والأوزاعي وغيرهم: أمروها كما جاءت بلا كيف، والمعنى أن الواجب إثباتها لله -سبحانه- على الوجه اللائق به، أما كيفيتها فلا يعلمها إلا الله -سبحانه-، ولما سئل مالك -رحمه الله- عن قوله -تعالى-: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (طه:5) كيف استوى؟ أجاب -رحمه الله- بقوله: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة، يعني بذلك -رحمه الله-: السؤال عن الكيفية.
لاتوجد تعليقات