رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 18 يناير، 2016 0 تعليق

الغش في الاختبار

- هل يجوز أن أساعد الطالبة التي تطلب إلى المساعدة في الامتحان، وأنا أعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «من غشنا فليس منا»؟ فهل إذا أخبرتها أكون من أهل الغش، وأخرج من الأمة المحمدية؟

- الغش لا يجوز لا في الامتحان, ولا في المعاملات, والواجب على المؤمن أن يكون بعيداً عن الغش حريصاً على النصح، والامتحان إذا حصل فيه الغش يضر الأمة؛ لأن المقصود من الامتحان معرفة تحصيل الطالب والطالبة, ومعرفة فهمها وقوة إدراكهما العلوم, فلا يجوز الغش في الامتحان ولا أن تعين عليه, وهذا من باب الوعيد «من غشنا فليس منا» هذا من باب الوعيد, وليس معناه أن من غش يكون كافراً هذا خلاف رأي الخوارج المبتدعة «من غشنا فليس منا» هذا معناه الوعيد والتحذير يقول النبي صلى الله عليه وسلم : «من غشنا فليس منا» تحذيراً من الغش وتنبيهاً للأمة بأنه لايجوز حتى لا تقع فيه لكن متى وقع من الإنسان صار معصية يأثم بذلك مقترفها، وليس معناه أنه يكفر ويخرج من الإسلام. بارك الله فيكم.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك