الشفاعة في الموحدين
- هل سيلحق بالناس الذين يدخلون الجنة من يحبونهم ممن دخل النار؟ وهل من الممكن إخراج المحبوبين من النار؛ حيث إن جميع مطالب أهل الجنة تلبى؟
- تلبى مطالبهم في حدود ما شرع الله، لكن أن يدخل المشركون الجنة فلا، المشرك قال الله عنه: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} (المائدة: 72)، فلا يشفع الشافعون إلا في الموحدين الذين عظمت ذنوبهم وخطاياهم لكنهم موحدون ما خرجوا من ملة الإسلام، وهؤلاء يمكن الشفاعة فيهم: «أخرجوا من النار من قال لا إله إلا الله، وفي قلبه مثقال ذرة من إيمان»، أما المشركون العابدون غير الله، الكافرون بالله فهؤلاء لا يرحمهم أحد ولا يشفع فيهم أحد، قال تعالى: {ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون} (الأعراف: 50-51).
لاتوجد تعليقات