الزواج من كتابية (نصرانية) يجوز ولكن بضوابط
حكم الزواج من مسلمة امريكية غير متدينة وغير عذراء علي ضد رغبة اخواتي أرجو النصيحة جزاكم الله خيرا أنا شاب عمري يقارب ال 32 سنة، ملتزم إلى حد ما بفضل الله، تنقلت بين عدة بلدان عربية ابتداء من مدينة رسول الله والتشرف بحج بيت الله واستقريت في بلد عربي مشهور عنه الانفتاح واشبه بالبلاد الغربية فيه الفاحشة جهارا نهارا بداعي التمدن دائمًا كان موضوع الزواج أولوية بالنسبة لي خاصة و أني أعيش في مكان عمّت فيه الفتن و البلايا. إلاّ أنّ عدم استقرار وضعي المادي وانا العائل الوحيد لأسرتي المكونة من اختين لم يسبق لهما الزواج كان الحائل وكذلك فشل خطوبتي الأولي من قبلها بثلاث سنوات ووفاة والدتي وانشغالي بعملي وشاء السميع العليم مؤخراً ان يلفت انتباهي فتاة تعرفت عليها عبر موقع زواج، أمريكية من اصل عربي في الحقيقة أنا أعلم أن التعارف و ربط علاقات جدية عبر الإنترنت هو شيء غير معتمد، وقد سبق أن اطلعت على بعض الفتاوي الواضحة في هذا الشأن، ولكن أروي لكم أنّ كل ما أثار اهتمامي ان اسرتها اسرة محافظة ورحبو بي جدا بعد ان تقدمت اليهم مباشرة وجديتي في الموضوع وقد أعطيت لنفسي الفرصة لكي اتعرف عليها ولكنها كانت صريحة جدا معي علي عكس المتوقع عادتنا وتقاليدنا وصرحت لي أنها قد اغتصبت ولكني اكتشفت انها كانت تجمل الحقيقة الصعبة و انها ارتكبت أخطاء خلال حياتها نتيجة نشاءتها في المدارس الأمريكية وأنها غير عذراء بسبب ماضيها، وعدم استطاعة الأسرة التحكم بكامل الامور وانها عيش بين المحافظة الشديدة الي تبنتها اسرتها او بمعني اصح التشدد الغير مبرر والامر الثاني المناخ الانفتاحي للمجتمع من حولها ولكن أنا أركز أكثر على الدين كما أوصى بذلك الحبيب صلى الله عليه و سلم ولقد استخرت و احسنت الظن بالله وتوكلت علي الله وعزمت علي خطبتها والتعرف بها عن قرب وقولت لعله خيرا ويمكن اكون سبب لعون وتثبيت انسانه علي الطريق السليم وقد اخد ثواب لزواجي منها و إعفافها وتفريج همها وخاصة ان اهلها طيبين أضف إلى ذلك أنها راضية عن وضعي المادي وانها تظهر لي الطيبة والمعاملة الحسنة ولكني للأمانة واحقاقا للحق بعترف انني كذلك كان عندي ماضي وانني اخطئت انا كمان وليس هناك من مبرر مع اني حاجج بيت الله و بحاول اتقيه في جميع اموري الأخلاقية ومعاملاتي الدنيوية والله يعلم ما في نيتي وقد توبت الي الله ومازالت بطلب عفوه وغفرانه. و لكن بدأ ينمو شعور وتساؤل داخلي هل ذا عقاب الله لي وتحقيق لقول الله تعالي الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ؟ وهل إذا ما تزوجت بها أكون قد خالفت توجيه رسول الله بأن ننكح أبكاراً (هلا بكراً تلاعبك وتلاعبها) كما قال الحبيب صلى الله عليه و سلم وحديث :تزوجوا الأبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما وأرضى باليسير. قال الطيبي: فإن الثيب قد تكون معلقة القلب بالزوج الأول فلم تكن محبتها كاملة بخلاف البكر. وقد تغلبت على الشك، والإحساس بالفرق بيني وبين غيري من أصدقائي بالزواج من بكر، على أن يكون الموضوع سراً بيني وبينها والله شهيد الامر الثاني الذي احب توضيحه و بعد مرور سنتين و توجيهاتي المستمرة وبعد تعمدي عمل تأشيرة زيارة لأخواتي البنات ليها ولأهلها لأول مرة نقلو لي صورة من الداخل بحكم معاشرتهم ليها لمدة اسبوع فترة وجودهم في البلد الذي فيه البنت واسرتها وقد كنت مقيم فيه بس نظرا لضيق الرزق تركته الي بلد مجاور له وبعثت لا خواتي(في سن خطيبتي) زيارة لكي يزوروهم وينقلوا لي انطباعهم وقد نقلو الاتي: • هناك ضعف واضح في دينها واخلاقها وانها لا تصلي مع انها محجبة و لا تعرف اشياء كثيرة عن الامور الشرعية في الاسلام برغم علمي بأن أهلها أصحاب دين وخلق ومقيمون للصلاة ولكن والدها كان لا يصحبهم للمساجد عكس اسرتنا • انها كثيرة الكذب الاستنصاح او التذاكي للوصول الي هدفها علي حساب الاخرين • لا تحترم الاكبر سنا ولأتنصت للنصيحة وتفعل ما تريد (غير ناضجة من وجهة نظر اخواتي) • تتنصت علي كل المقربين اليها وتراقبهم وتحاول عمل فخوخ لي علي الانترنت • ظهور الطمع المادي عليها والمغالاة وعدم الاحساس بظروف الحياة خاصة بعد فتح باب رزق جديد ليا في بلد مجاور انشط اقتصاديا في هذا الركود العالمي والحمد الله • تعاني من مشكلة نفسية حيث إنها تري أن الجميع يكرهها وانها ليست جميله وعندما تسوء حالتها النفسية تريد أن تتحدث عن الجنس وتجذبني بيه فحاولت إقناعها بأن تبتعد عن هذا أن تقرأ القرآن أو تصلي حينما تضيق نفسها فيطمئن قلبها أن كل شيء بيد الله وأن الله مع عبده وأن نستخير الله تقول أعرف ولكن أحبك. • صراحة أنا حائرو متردد كثيرا كثيرا، أتمنا أن تساعدني على اتخاذ القرار السليم ويكون جواب مفصل شافي يوصلني إلى اتخاذ أحد القرارين : هل أفترق عنها كما نصحوني وضغطوا علي اخواتي البنات وخاصة ان صدورهم لم تنشرح لها و يروها غير مناسبة لي (والدي ووالدتي متوفين) لان ارتباطي بها عصيان لله و ربما يؤدى به الى ان اترك طريق الالتزام وهي خطوة نحو التساهل بالدين وانها زوجة لا تؤتمن علي اولاد و بيت وخاصة انها اتبعت مبدا المكر والدهاء والكذب علي بعد معرفتها بشخصيتي جيدا وانني بغضب بسرعه وبلومها في اي خطئ تقترفه وهل ما إذا ما كان مقدراً لنا الزواج سوف تكون ذريتي منها مثل امهم؟ وان ابحث عن انسانه ملتزمة ذات دين تكون يد العون لي في طاعة الله فإن اختيار الزوجة ذات الدين من أسباب سعادة المرء في الدنيا والآخرة. هل يمكن اعتبار أنها فتاة صالحة ولو تزوجنا سنعين بعضنا البعض على الطاعة و أصبر واثبت وقد اخد ثواب لزواجي منها و إعفافها وتفريج همها، وجبر ما قد تشعر به في نفسها من أثر الشعور من اختلافها عن بقيت البنات وارشادها للطريق السليم و الشق الثاني كيف أقنع اخواتي المعارضين بشده الزواج منها لأنني فعلا أريد انتشالها من ذلك العالم واريد كسب ثواب مع العلم انها تلاحقني وتحاول تراضيني بقراتها للقران وادعاءها انها تسمع كلامي وتصلي ووالدتها ايدتها في بعض من هذا (الله اعلم بمدي صدقها ) وانه قد تسرب الي الشك في بعض الاحيان انها تريد ان تتزوجني كعبور لحالة الفوضى والماضي السيئ الذي يطاردها وشبح العنوسة وسوف تعود الي حالها بعد الزواج ولا زالت تلاحقني ماذا أفعل وكيف أتصرف وهل إن المحب لمن يحب مطيع ادعو الله لي أن يفرج همي لان ضميري يؤنبني، وأحس أني أعذبها و اني ظالم لنفسي ولنفسها وخاصة ان والديها كبار في السن ووالدها مريض بمرض عضال وعلي شفا ان يلقي ربه وقد أصابني هم وغم لكثرة ما أنفقت وضيعت وقت(سنة ونص حتي الان ) لذلك ارجو الوصول الي اجابة شافيه مبنية علي بصير بعيده وهل هناك وسيلة للتكفير وكذلك ضغط مرض والدها ومعاملته لحسنة لي ووالدتها كذلك قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ..والانسان يحتاج من يعينه على طاعة الله ...وقال جل في علاه رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ يا مثبت القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوء أو أجره إلى مسلم اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي اسف للإطلالة و أرجو الإفادة والموعظة وجزاكم الله عنا كل خير.
الزواج من كتابية (نصرانية) يجوز ولكن بضوابط أن تحترم دينك وأن تلتزم بالحشمة وأن تكون ملتزمة بالأخلاق وغيرها مما ذكره العلماء من عذم شربها للخمر وأكلها للحم الخنزير وأن لا يكون لديها أصدقاء تتخذهم لأغراض مخلة في الآداب وأن تكون مُحصنة .
لاتوجد تعليقات