رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 19 يناير، 2021 0 تعليق

الدعاء هو العبادة

  – إن مما لا شكَّ فِيهِ أن الاستِكبارَ عَن عِبادَتِهِ -تعالى- ودُعائِهِ، يَستَلزِمُ غَضَبَ الله -تعالى- على مَن لا يَدعُوهُ، وَقَد ادعت تلك الطوائف أن دُعاءَ الله سوءُ أدَبٍ مع الله؛ مُتأثِّرينَ في ذلكَ ببعض الإسرائيليِّات مثل: «عِلمُهُ بحالي يُغني عَن سؤالي»؛ فَجِهِلوا أن دُعاءَ العَبدِ لربِّهِ لَيسَ من بابِ إعلامِهِ بحاجَتِهِ إليه -سُبحانَهُ […]

 

- إن مما لا شكَّ فِيهِ أن الاستِكبارَ عَن عِبادَتِهِ -تعالى- ودُعائِهِ، يَستَلزِمُ غَضَبَ الله -تعالى- على مَن لا يَدعُوهُ، وَقَد ادعت تلك الطوائف أن دُعاءَ الله سوءُ أدَبٍ مع الله؛ مُتأثِّرينَ في ذلكَ ببعض الإسرائيليِّات مثل: «عِلمُهُ بحالي يُغني عَن سؤالي»؛ فَجِهِلوا أن دُعاءَ العَبدِ لربِّهِ لَيسَ من بابِ إعلامِهِ بحاجَتِهِ إليه -سُبحانَهُ وتعالى-، فَهو: {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} (طه: 7)، وإنَّما مِن بابِ إظهارِ عُبوديَّتِهِ وَحَاجَتِهِ إليهِ وَفَقرِهِ.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك