رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 22 فبراير، 2021 0 تعليق

الحسد بين الناس

    – الحسد تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود، وقد أمر الله نبيه – صلى الله عليه وسلم – بالاستعاذة من شر الحاسد إذا حسد، فقال -تعالى-: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ […]

 

 

- الحسد تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود، وقد أمر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - بالاستعاذة من شر الحاسد إذا حسد، فقال -تعالى-: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} ومعنى إذا حسد: إذا أظهر ما في نفسه من الحسد وعمل بمقتضاه، وحمله الحسد على إيقاع الشر بالمحسود.

والحسد على درجات:

- الأولى: أن يحب الإنسان زوال النعمة عن أخيه المسلم، وإن كانت لا تنتقل إليه، بل يكره إنعام الله على غيره ويتألم به.

- الثانية: أن يحب زوال النعمة عن غيره لرغبته فيها رجاء انتقالها إليه.

- الثالثة: أن يتمنى لنفسه مثل تلك النعمة، من غير أن يحب زوالها عن غيره، وهذه الدرجة جائزة، وليست من الحسد في شيء، بل هي غبطة.

والحاسد يضر نفسه من ثلاثة وجوه:

- أحدها: اكتساب الذنوب؛ لأن الحسد حرام.

- الثاني: سوء الأدب مع الله -تعالى-، فإن حقيقة الحسد كراهية إنعام الله على عبده، واعتراض على الله في فعله.

- الثالث: تألم قلبه من كثرة همه وغمه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك