رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 7 نوفمبر، 2022 0 تعليق

التوجه إلى قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – حال الدعاء

- نصحتُ أحد الإخوة الذين يتوجهون إلى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ويشرع في الدعاء ويطيل ويبكي، فنصحتُه أن يتَّجه إلى القبلة وأن يدعو ربه -سبحانه وتعالى-، فقال: أنا أدعو الله لكن أرجو أن يَستجيب لي في هذا المكان الشريف، فهل فعله هذا صحيح؟

- هذا الذي يتوجَّه إلى قبره -صلى الله عليه وسلم- يعني يستقبل القبر، وقد تكون القبلة خلفه كما هو الواقع في الوقت الحاضر عند من أراد أن يزور النبي -صلى الله عليه وسلم- ويُسلِّم عليه، فإنه إن استقبل القبر جعل القبلة خلف ظهره، واستقبال القبر في أثناء الدعاء هذا أمر مبتدع لا يجوز، بل عليه أن يستقبل القبلة، ويدعو الله -جل وعلا-، هذا إذا كان يدعو الله -جل وعلا- كما جاء في السؤال.

أما إذا كان يدعو النبي -صلى الله عليه وسلم- فهذا هو الشرك الذي لا يُغفر -الشرك الأكبر-، فعليه أن يتقي الله -جل وعلا-، ويُسلِّم على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويصلي عليه، ثم يستقبل القبلة ويدعو بما شاء، يدعو الله -جل وعلا- غير مشرك به غيره.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك