رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 25 مارس، 2013 0 تعليق

التنوع في القراءات للإمام

- ما حكم من يجمع بين قراءتين أو روايتين للإمام مثلاً يقرأ بحفص وشعبة في آن واحد؟

 

- هذا مردود عند جمع من أهل العلم وإن كانت القراءة كلها متواترة، وأهل العلم يكرهون مثل هذا التلفيق كراهة شديدة إلا إذا كان فيما يقرأ بينه وبين نفسه أو يقرأ للتعليم، أما من يقرأ للناس في الصلاة فلا يجوز التشويش عليهم، لأن عامة الناس لا يعرفون هذه الأمور.

     والتشويش على عامة الناس أمر مرفوض، وكان السبب الأول في جمع القرآن هو خشية أن يفتتن الناس؛ لأن هذا الخلاف فيه خلاف في أصل من أصول الدين، الذي هو القرآن فإذا وقع فيه الاختلاف فلا شك أن القلوب تتنافر ويحصل الخلل والفرقة؛ لأن أعظم ما يجمع الناس كلام الله – جلَّ وعلا – القرآن الذي لا اختلاف فيه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك